لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الأكل والشرب واقفاً؟
صفحة 1 من اصل 1
لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الأكل والشرب واقفاً؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الأكل والشرب واقفاً؟
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم زجر عن الشرب قائماً . رواه مسلم
* يقول الدكتور عبد الرزاق الكيلاني
** و يرى الدكتور إبراهيم الراوي
Vagal Inhibation
لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء
أو الموت المفاجىء .كما أن الإستمرار على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر
خطيرة على سلامة جدران المعدة و إمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ
الأطباء الشعاعيون أن قرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات
اللقم الطعامية و جرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة
. كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في
المريء تعيق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة و محدثة في بعض الأحيان آلاماً
شديدة تضطرب معها وظيفة الجهازالهضمي و تفقد صاحبها البهجة عند تناوله
الطعام و شرابه
و عن أنس وقتادة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله
عليه و سلم " أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً " ، قال قتادة : فقلنا فالأكل ؟
فقال : ذاك أشر و أخبث " رواه مسلم و الترمذي
و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :" نهى رسول
الله صلى الله عليه و سلم عن الشرب قائماً و عن الأكل قائماً و عن المجثمة
و الجلالة و الشرب من فيّ السقاء ".
الإعجاز الطبي
أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم و أهنأ و
أمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة و لطف .
أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة و يصدمها
صدماً ، وإن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و
هبوطها و ما يلي ذلك من عسر هضم . و إنما شرب النبي واقفاً لسبب اضطراري
منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة ، و ليس على سبيل
العادة و الدوام .
كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين .
أن الإنسان في حالة الوقوف يكون
متوتراً و يكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالة شديدة حتى
يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن و الوقوف
منتصباً. و هي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي العضلي في آن واحد
مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من
أهم الشروط الموجودة عند الطعام و الشراب ، هذه الطمأنينة يحصل عليها
الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة العصبية و العضلية في حالة من
الهدوء و الاسترخاء و حيث تنشط الأحاسيس و تزداد قابلية الجهاز الهضمي
لتقبل الطعام و الشراب و تمثله بشكل صحيح .
و يؤكد د. الراوي أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله
في حالة الوقوف ( القيام) إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها
نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانة المعدة ، و إن هذه الإنعكاسات إذا
حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة
لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الأكل والشرب واقفاً؟
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم زجر عن الشرب قائماً . رواه مسلم
* يقول الدكتور عبد الرزاق الكيلاني
** و يرى الدكتور إبراهيم الراوي
Vagal Inhibation
لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء
أو الموت المفاجىء .كما أن الإستمرار على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر
خطيرة على سلامة جدران المعدة و إمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ
الأطباء الشعاعيون أن قرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات
اللقم الطعامية و جرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة
. كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في
المريء تعيق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة و محدثة في بعض الأحيان آلاماً
شديدة تضطرب معها وظيفة الجهازالهضمي و تفقد صاحبها البهجة عند تناوله
الطعام و شرابه
و عن أنس وقتادة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله
عليه و سلم " أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً " ، قال قتادة : فقلنا فالأكل ؟
فقال : ذاك أشر و أخبث " رواه مسلم و الترمذي
و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :" نهى رسول
الله صلى الله عليه و سلم عن الشرب قائماً و عن الأكل قائماً و عن المجثمة
و الجلالة و الشرب من فيّ السقاء ".
الإعجاز الطبي
أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم و أهنأ و
أمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة و لطف .
أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة و يصدمها
صدماً ، وإن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و
هبوطها و ما يلي ذلك من عسر هضم . و إنما شرب النبي واقفاً لسبب اضطراري
منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة ، و ليس على سبيل
العادة و الدوام .
كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين .
أن الإنسان في حالة الوقوف يكون
متوتراً و يكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالة شديدة حتى
يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن و الوقوف
منتصباً. و هي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي العضلي في آن واحد
مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من
أهم الشروط الموجودة عند الطعام و الشراب ، هذه الطمأنينة يحصل عليها
الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة العصبية و العضلية في حالة من
الهدوء و الاسترخاء و حيث تنشط الأحاسيس و تزداد قابلية الجهاز الهضمي
لتقبل الطعام و الشراب و تمثله بشكل صحيح .
و يؤكد د. الراوي أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله
في حالة الوقوف ( القيام) إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها
نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانة المعدة ، و إن هذه الإنعكاسات إذا
حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة
مواضيع مماثلة
» معجزات الرسول صلي الله عليه وسلم
» مواقف من حيات الرسول صلى الله عليه وسلم
» مواقف من حيات الرسول صلى الله عليه وسلم
» مواقف من حيات الرسول صلى الله عليه وسلم 2
» من وصايا الرسول صلى الله عليه و سلم
» مواقف من حيات الرسول صلى الله عليه وسلم
» مواقف من حيات الرسول صلى الله عليه وسلم
» مواقف من حيات الرسول صلى الله عليه وسلم 2
» من وصايا الرسول صلى الله عليه و سلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى